Publié le 12-05-2024
الجامعة العامة للإعلام تدين تواصل الايقافات ضد الإعلاميين وضرب حرية الإعلام والتعبير
عبرت الجامعة العامة للإعلام عن إدانتها لتواصل ضرب حرية الإعلام والتعبير في البلاد واستعمال المرسوم 54 في الزج بالإعلاميين بالسجن على غرار ما جرى مع محمد بوغلاب وزياد الهاني وغيرهم من الصحفيين، وذلك إثر إيقاف الإعلاميين مراد الزغيدي وبرهان بسيس من طرف قوة أمنية واقتحام دار المحامي واعتقال المحامية والإعلامية سنية الدهماني والاعتداء على عدد من الإعلاميين، خاصة فريق فرنسا 24 حيث تم اعتقال المصور الصحفي حمدي التليلي وثم إطلاق سراحه وتهشيم آلة عمله.

وأكدت الجامعة في بيان لها أن " هذا المرسوم سيء الذكر أصبح سيفا مسلطا على رقاب كل الصحافيين ومدخلا لمعاقبة كل صوت إعلامي حر"، كما عبرت عن استنكارها بشدة الاعتداء السافر على الإعلاميين أثناء القيام بعملهم وتواصل الايقافات ضدهم واعتماد التهديد بالسجن سياسة للترهيب وإسكات الإعلام ومنعه من القيام بدوره.
وحذرت الجامعة من حملات التشويه والتحريض ضد الصحافيين والإعلاميين، منبّهة من خطورة تواصل ترويج خطاب الكراهية والتقسيم والتخوين داخل بعض وسائل الإعلام ضد الصحافيين من قبل "كرونيكارات" لا علاقة لهم بالإعلام وفي الصفحات الاجتماعية.
كما عبرت الجامعة العامة للإعلام عن أهمية توحيد الجهود بين كافة هياكل المهنة للدفاع عن القطاع في المرحلة القادمة والدفاع عن حرية الإعلام وحرية الصحفي والعامل بالقطاع ومحاربة الدخلاء عن المهنة والمسيئين لها.
ودعت كافة ابناء القطاع إلى اليقظة والانتباه وفضح حملات التحريض التي تهدد المهنة والسلامة الجسدية للعاملين بالقطاع، مؤكدة استعدادها للدفاع عن القطاع مع كافة الهياكل المهنية بكافة الوسائل المشروعة وفق نص البيان.