عاجل : السينما في حداد: ألان ديلون، الأيقونة الأسطورية، يودعنا

اليوم، تعيش السينما حالة من الحزن بعدما رحل ألان ديلون، الممثل الشهير بشاشة السينما، عن عمر يناهز 88 عامًا.

 يمثل رحيله نهاية حقبة في السينما الفرنسية، حيث ترك بصمته الخالدة بجاذبيته وحضوره الساحر الذي لا يُنسى.

المعروف بـ «الوحش المقدس للسينما»، يترك ديلون وراءه إرثًا فنيًا سيظل يلهم الأجيال القادمة. بدأت مسيرته الفنية بمحض الصدفة، إلا أن جاذبيته الفريدة أسرت العالم وجعلت منه رمزًا سينمائيًا خالدًا.

لم يكن ألان ديلون مقدرًا له أن يصبح واحدة من أبرز الشخصيات في عالم السينما. عاش ديلون شبابه كمتمرد، حيث عرف طفولة مضطربة تميزت بطرده المتكرر من المدارس، وعمله في متجر الجزارة العائلي. بعد أن التحق بالبحرية في سن 17، أرسل إلى الهند الصينية، ولكن عند عودته إلى باريس كان مستقبله غامضًا.

انقلبت حياته عندما التقى بالممثل جان-كلود بريالي والمخرج إيف أليجري في سان جيرمان دي بري. في سن 22، بدأ أولى خطواته في عالم السينما بفيلم "عندما تتدخل المرأة" للمخرج إيف أليجري. وبعد ثلاث سنوات فقط، أصبح رمزًا حقيقيًا بفضل دوره في فيلم "الشمس الحارقة" لرينيه كليمان، تلاها أدوار لا تُنسى في أفلام كلاسيكية مثل "روكو وإخوته" للمخرج لوتشينو فيسكونتي. ستظل لحظات تألق ديلون على الشاشة محفورة في ذاكرة السينما إلى الأبد.

Dans la même catégorie