Publié le 22-08-2024
معهد باستور: التعرض لاعتداء من قبل حيوان لا يعني الإصابة المباشرة بداء الكلب
قالت رئيسة قسم التلاقيح الدولية وضد داء الكلب بمعهد باستور، سنيا كشو الشريف، "إن التعرض للاعتداء من قبل حيوان لا يعني الاصابة المباشرة بداء الكلب" مشددة على أن التلقيح يبقى خطوة استباقية وإجراء وقائيا لا غير".
وأوضحت المسؤولة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن من يتعرض إلى الخدش أو العض أو اللّحس على جرح مفتوح من حيوان مسعور أو سائب أو حتى أهلي" لا يعني بالضرورة أنّه أصيب بداء الكلب، خاصة وأنّه لا يمكن الجزم بحمل الحيوان للفيروس من عدمه إلاّ بعد نفوقه وتحليل عينة منه وبالتالي يكون التلقيح، خطوة استباقية ضرورية للحماية من المخاطر الممكن أن تنجر عن الاعتداء.
و بيّنت الشريف، "أنّ الخطوة الأولى الرئيسية هي غسل أماكن الاصابة مباشرة بالماء والصابون وتعقيمها ثمّ التوجه نحو أقرب مركز صحة أساسية أو قسم استعجالي بمرجع نظر إقامته للتلقيح". واعتبرت أنّه من الضروري "التقيّد بإتمام البروتوكول الصحي المخصص لذلك والالتزام وجوبا بالمواعيد المحددة، وهذا في حد ذاته علاج طبي وقائي لتفادي الخطر سواء كان الحيوان مصابا بداء الكلب من عدمه".