Publié le 04-09-2024

خبراء يحذرون: الأمطار الأخيرة هامة لكنها لن تحل أزمة المياه في تونس

كشف الخبير في التنمية والموارد المائية، السيد حسين الرحيلي، أن الأمطار الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات تونسية، ورغم أهميتها في بعض الولايات مثل القصرين وسيدي بوزيد، إلا أنها لم تكن كافية لتحسين وضع السدود بشكل كبير.



خبراء يحذرون: الأمطار الأخيرة هامة لكنها لن تحل أزمة المياه في تونس

وأشار الرحيلي إلى أن المناطق التقليدية التي تعتمد على السدود لتأمين الموارد المائية، مثل ولايات الشمال، لم تسجل تساقطات هامة، مما يبقي نسبة امتلاء السدود في مستويات حرجة. وأوضح أن نسبة امتلاء السدود في تونس وصلت إلى حوالي 23٪، وهي نسبة غير كافية لتأمين الاحتياجات المستقبلية.

كما شدد الخبير على أن الوضع الحالي يتطلب إعادة النظر في استراتيجيات الزراعة، خاصة في ما يتعلق بالمحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه. وأشار إلى ضرورة الاستثمار في البنية التحتية المائية لتقليل الهدر وتحسين استخدام الموارد المائية المتاحة.

وأكد الرحيلي أن تونس ليست الدولة الوحيدة التي تواجه هذه التحديات، مشيرًا إلى أن الحلول يجب أن تكون تشاركية وتستهدف معالجة المشكلة على المدى المتوسط والبعيد.



Dans la même catégorie