Publié le 17-09-2024
الأطفال المعنَّفون في الحضانة: ما هي الآثار الجانبية ؟
تحقيق جديد صادم حول سوء المعاملة في الحضانات على وشك الصدور، وذلك بينما تهز قضية طفلة تونسية تبلغ من العمر 3 سنوات، تعرضت للضرب من معلمتها، الرأي العام
هذه الطفلة، التي مُنحت خمسة أيام من الراحة، تثير مجددًا السؤال حول التأثيرات النفسية للعنف الذي يتعرض له الأطفال الصغار، مع توضيحات من قبل أخصائية نفسية. العنف الذي يُمارس ضد الأطفال، سواء كان جسديًا أو نفسيًا، يترك علامات عميقة على تطورهم. سوء المعاملة يؤدي إلى فقدان الثقة في الكبار وقد يؤثر على الروابط العاطفية التي تعتبر ضرورية لنموهم بشكل سليم.
الأطفال الصغار الذين يواجهون هذا العنف قد يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، واضطرابات في النوم، وحتى سلوكيات تراجعية. «طفل تم حبسه في الظلام قد يطور خوفًا شديدًا من الظلام»، توضح الأخصائية النفسية. قد يكون لسوء المعاملة أيضًا عواقب طويلة الأمد.
رغم عدم وجود دراسة استرجاعية بعد حول البالغين، إلا أنه من الشائع أن يطور الأطفال المعنَّفون اضطرابات قلق أو وسواس قهري، وربما اضطرابات سلوكية. هذه الاضطرابات، التي ترتبط غالبًا بالحاجة إلى الطمأنينة، قد تستمر حتى مرحلة البلوغ. لمساعدة الأطفال على تجاوز هذه الصدمات، من الضروري كسر حاجز الصمت والحديث عنها، حتى مع الأطفال الصغار.