Publié le 24-09-2024
رسالة من المشتبه به: حاولت اغتيال ترامب لكنني خذلت العالم
كتب المشتبه به في محاولة اغتيال دونالد ترامب المفترضة في ملعبه للغولف، رسالة قبل أشهر بشأن مخططه، وفق وثائق للمحكمة نشرها الادعاء العام، الإثنين.
ونشرت الوثائق بعد مثول راين روث أمام قاض في جنوب فلوريدا، حيث وجهت إليه تهمتا حيازة سلاح خلافا للقانون وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي، وقد أشار الادعاء العام إلى أنه يعتزم طلب توجيه تهمة إضافية بمحاولة اغتيال.
واعتقل روث، البالغ من العمر 58 عاما، أثناء محاولته الفرار بسيارة من ملعب ترامب الدولي للغولف في وست بالم بيتش، في 15 سبتمبر الجاري.
وكان عنصر في جهاز الخدمة السرية قد أطلق النار عليه بعد رصده فوهة بندقية بين الأشجار المحيطة بملعب الغولف، وفق وثائق كانت الحكومة قدمتها للمحكمة.
ووفق وثيقة الادعاء العام، الإثنين، أوصل روث صندوقا إلى منزل شخص لم تحدد هويته "قبل عدة أشهر"، يحوي ذخيرة وأنبوبا معدنيا ومواد بناء وهواتف "ورسائل مختلفة".
وبعد أن علم بمحاولة الاغتيال المفترضة، فتح الشاهد على ما يبدو الصندوق وعثر على رسالة موجهة إلى "العالم".
وجاء في الرسالة: "كانت هذه محاولة اغتيال لدونالد ترامب لكنني خذلتكم. بذلت قصارى جهدي وبذلت كل ما في وسعي. الأمر متروك لكم الآن لإكمال المهمة، وسأعرض 150 ألف دولار لمن يستطيع إكمال المهمة".
ولم يتضح ما إذا كان يشير إلى محاولة منفصلة سابقة لاغتيال ترامب أو ما إذا كان يتوقع إحباط محاولة اغتيال ترامب في ملعب الغولف.
وفي جلسة الإثنين في وست بالم بيتش تم تمديد توقيفه.
وروث متهم بحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي وبحيازة سلاح بصورة غير شرعية، وقد أشار الادعاء إلى أنه يعتزم إضافة تهمة "محاولة الاغتيال"، ما من شأنه أن يرفع عقوبته القصوى إلى الحبس مدى الحياة.
واتهم ترامب وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي "بسوء التعامل والتقليل من شأن" واقعة ملعب الغولف، التي يعتقد أنها ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها بعد إطلاق نار في تجمع انتخابي في بنسلفانيا في جويلية نقلا عن "سكاي نيوز".
وقتل المسلح في القضية السابقة في الموقع، ولا يعتقد أن هناك ترابطا بين الواقعة والمخطط الأخير.
وجاء في رسالة روث التي ظهرت الصفحة الأولى منها في صورة مرفقة بأوراق المحكمة: "يعلم الجميع في أنحاء العالم من الأصغر إلى الأكبر سنا، أن ترامب غير لائق ليكون أي شيء، ناهيك عن أن يكون رئيسا للولايات المتحدة".
وبحسب روث، "يتعين على رؤساء الولايات المتحدة على الأقل تجسيد النسيج الأخلاقي الذي تمثله أميركا، وأن يكونوا طيبين ومتعاطفين وغير أنانيين ويدافعوا دائما عن الإنسانية. ترامب يفشل في فهم أي من ذلك".