Publié le 25-09-2024

عمرها 13 سنة: ‘آس أو آس’ المحرس تعيد طفلة إلى عائلتها البيولوجية بالنيجر

قامت الجمعية التونسية لقرى الأطفال" آس أو آس"، اليوم الأربعاء، بإعادة طفلة تبلغ من العمر 13 سنة، تعهدت بها قرية المحرس منذ 4 سنوات، إلى أحضان عائلتها البيولوجية في النيجر.



عمرها 13 سنة: ‘آس أو آس’ المحرس تعيد طفلة إلى عائلتها البيولوجية بالنيجر

وأفاد مدير قرية " آس أو آس" بالمحرس، محمد اليعقوبي، لـ"وات" أن "الطفلة زين، دخلت إلى التراب التونسي في بداية سنة 2020، في ظروف غامضة وبطريقة غير قانونية، وقد تم قبولها في القرية الأطفال بقرار قضائي، وذلك بالتنسيق مع مندوب حماية الطفولة وقاضي الأسرة " .

وأضاف اليعقوبي، أنه تم العمل، منذ التعهد بها في القرية، على ايجاد العائلة البيولوجية للطفلة وذلك بالتنسيق مع عديد الجهات الدولية والوطنية وكذلك مع مندوب حماية الطفولة بولاية صفاقس، والإدارات المعنية تحت إشراف وزارة المرأة.

وتابع بالقول" لقد توفقنا اليوم في إيجاد العائلة وتم اعادة الطفلة بقرار قضائي آخر، وذلك بعد التنسيق مع سفارة النيجر في ليبيا، مشيرا إلى أن العائلة التزمت بالحرص على الاحاطة بالطفلة، في دراستها، وتكوينها، ومتابعتها نفسيا وصحيا" .

وبين أن الجمعية التونسية لقرى "أس أو أس" حرصت طيلة إقامة الطفلة بالقرية على توفير الإحاطة النفسية والرعاية الصحية، حيث تم إدماجها في مؤسسة تربوية للدراسة، وتنمية مواهبها المتعددة في الدراسة، والرياضة، والشطرنج.

وأفادت الأخصائية النفسية، والمسؤولة عن الرعاية النفسانية بقرية الأطفال "آس أو آس" المحرس، سارة الفرشيشي، أن "قرار عودة الطفلة زين إلى أحضان عائلتها البيولوجية، لم يكن قرارا سهلا" خاصة وأنها عبرت في أكثر من مرة عن رغبتها في العودة إلى عائلتها رغم التأطير والرعاية اللازمين والجو العائلي الملائم التي لقيتهم الطفلة وسط قرية الأطفال "آس أو آس" المحرس .



Dans la même catégorie