Publié le 10-10-2024
قصة غالي مع صراع والدته مع المرض : عندما تتحول الموسيقى إلى علاج
في منشور لـ غالي، مغني الراب والمغني الإيطالي التونسي، تحدث عن والدته قائلاً: عندما استيقظنا في ذلك الصباح، كان السماء رماديًا، وكانت أمي تستعد لإجراء عملية جراحية
تم تشخيصها بالسرطان للمرة الثالثة قبل شهر. وبينما كانت أمي تصلي، كانت دموعها تتساقط على السجادة. كنت أسمعها، وازداد خوفي من أن أمي قد لا تتجاوز العملية. خلال تلك الأيام، كان عقلي مليئًا بالأسئلة: ماذا يجب أن أفعل قبل دخولها إلى غرفة العمليات؟ كيف أقضي هذه الأيام الأخيرة معها؟ هل نشاهد أفلامًا معًا؟ هل صلواتنا كافية؟ كيف سأتعامل مع الجولة الفنية القادمة؟ هل من المنطقي أن أواصل تصفح "تيك توك"؟ وهل سأندم على ذلك؟ ما الفائدة من كل هذه الأموال والشهرة إذا فقدت أمي؟ كثيرًا ما فكرت في التوقف عن صنع الموسيقى، وكنت أقول لأمي ذلك
كنت أشعر بالعزلة، وكلما دخل أحد إلى الغرفة سواء كان طبيبًا، ممرضة أو عامل نظافة، كانوا يسألوننا عن حالنا
في أحد الأيام، قالت لي أمي: "غالي، عليك أن تستمر. ليس لديك إخوة أو أخوات، الموسيقى هي هبة من الله، والله يمنحك إخوة وأخوات من خلال الموسيقى". كنت أخرج لأستنشق الهواء في حديقة المستشفى، وفي ذلك اليوم، وضعت سماعاتي وضغطت على تشغيل أغنية "لا داعي للذعر". تأثرت كثيرًا ولم أتمكن من حبس دموعي، الرياح ارتفعت حولي، شعرت بلمسة رقيقة، ودموعي انزلقت على وجهي لتسقط على العشب، والشجيرات حولي كانت تتحرك. تلك الأيام كانت مليئة بالخوف، ولكن الحمد لله، نجحت العملية. في ذلك اليوم، أدركت أنني كتبت علاجًا، ولهذا السبب هذه الأغنية هي الأهم في حياتي. أهديها لكل من يمر بلحظة صعبة، سواء كانت بسبب العمل، المرض، الامتحانات، الحروب، أو حتى نهاية علاقة. لأن كل مشكلة متعلقة بالصحة النفسية تستحق الاحترام والتفهم. أهدي هذه الأغنية لكل من يعيش في حالة من الخوف. أغنية "لا داعي للذعر" ستصدر عند منتصف الليل