الحساسية في الخريف: الأسباب والأعراض

تعتبر الحساسية الموسمية من القضايا الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتزداد حدتها بشكل خاص خلال فصل الخريف.

ومع قدوم هذا الفصل، يحدث تحول ملحوظ في البيئة، حيث تتغير درجات الحرارة، وتبدأ أوراق الأشجار في السقوط، مما يخلق بيئة مثالية لنمو عدد من مسببات الحساسية، ومن بين هذه المسببات، يُعد نبات الرجيد أحد أبرز العناصر التي تساهم في انتشار حبوب اللقاح في الهواء، والتي تستمر في التأثير حتى نهاية أكتوبر، وهذه الحبوب تلعب دورًا حاسمًا في تحفيز ردود فعل تحسسية لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاهها.

أسباب الحساسية في الخريف

-حبوب اللقاح: يعد نبات الرجيد أحد أبرز مسببات الحساسية في الخريف، ويقوم هذا النبات بإطلاق كميات كبيرة من حبوب اللقاح في الجو، مما يؤدي إلى تحفيز ردود الفعل التحسسية لدى الأفراد الذين لديهم استعداد مسبق.

-العفن: تتراكم الأوراق المتساقطة والرطوبة في فصل الخريف، مما يخلق بيئة مثالية لنمو العفن، ويمكن أن تطلق هذه الفطريات الأبواغ في الهواء، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو.

أعراض الحساسية الموسمية

-التهاب الأنف: تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا العطس، سيلان الأنف، انسداد الأنف، وحكة في الأنف والحلق.

-أعراض العين: يمكن أن يعاني الأشخاص من حكة واحمرار في العينين، مما يسبب عدم الراحة والتهيج.

-مشاكل في التنفس: بعض الأفراد قد يشعرون بضيق في التنفس أو زيادة في أعراض الربو بسبب التعرض لمسببات الحساسية.

كيفية التعامل مع الحساسية في الخريف

-تجنب المهيجات: يُنصح بتجنب الأنشطة الخارجية في الأيام التي تكون فيها مستويات حبوب اللقاح عالية، ويمكن استخدام تطبيقات الهاتف المحمول لمتابعة توقعات حبوب اللقاح.

-استخدام الأدوية المضادة للحساسية: يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف الأعراض، ويُفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء.

-تنظيف المنزل: يجب تقليل العفن في المنزل من خلال تنظيف الأوراق المتساقطة والحفاظ على جفاف الأماكن الرطبة.

Dans la même catégorie