Publié le 12-11-2024
سنة 2024 : الجيش التونسي يفكك 434 قذيفة من مخلفات الحرب العالمية الثانية و يؤمن 39 موقع لإنتاج الطاقة
أكد وزير الدفاع الوطني، خالد السهيلي، صباح اليوم الثلاثاء، في الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب المخصصة لمناقشة ميزانية وزارة الدفاع، أن الوضع الأمني العام في تونس يتسم بـ"الهدوء الحذر"، مشددًا على تضافر الجهود العسكرية والأمنية لمكافحة التهديدات الإرهابية وملاحقة العناصر المشبوهة في المناطق المعزولة والمرتفعات.
وأشار السهيلي إلى أن القوات العسكرية في حالة استعداد تام لمواجهة الجرائم العابرة للحدود، مبرزًا نجاحاتها في التصدي للتهريب والتهديدات الإرهابية.
وأوضح أن القوات العسكرية نفذت 990 عملية في المناطق المشبوهة، بمشاركة أكثر من 17 ألف عسكري، حيث تم خلال هذه العمليات تفكيك 62 لغمًا يدوي الصنع وضبط 365 ألف قرص مخدر، بالإضافة إلى توقيف نحو 1000 مهرب.
مكافحة الهجرة غير الشرعية فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية
أشار السهيلي إلى نجاح الوحدات البرية في إيقاف 4102 شخصًا من مختلف الجنسيات أثناء محاولتهم عبور الحدود بشكل غير قانوني.
كما تمكنت الوحدات البحرية من إحباط 120 عملية اجتياز للحدود خلسة.
مساهمات الجيش في التنمية
من جهة أخرى، أفاد وزير الدفاع أن الجيش الوطني لعب دورًا مهمًا في مكافحة الحرائق، حيث تدخل في 7 مناسبات للمساهمة في إطفاء الحرائق. كما أكّد أن الهندسة العسكرية تدخلت في 380 مناسبة لتفكيك مخلفات الحرب العالمية الثانية.
وأوضح السهيلي أنه تم تسخير 2000 عسكري لتأمين 39 موقع لانتاج الطاقة، في إطار حماية المنشآت الحيوية في البلاد.
كما أضاف أن الجيش الوطني يواصل دوره الفاعل في المساهمة في التنمية، حيث شارك في العديد من المشاريع الوطنية مثل مد الطرقات والجسور في المناطق الوعرة والصحراوية، فضلاً عن بناء المستشفيات والمرافق الصحية في المناطق النائية.