Publié le 22-11-2024
وزير الشؤون الدينية: 'بتوصيات مشدّدة من رئيس الجمهورية تمّ اتخاذ تدابير لمقاومة ظاهرة العنف في الشارع ''
افتتح أحمد البوهالي وزير الشؤون الدّينية صباح يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 بقاعة الاجتماعات بولاية بنزرت النّدوة العلمية الجهوية حول "العنف من مواجهة الاثار الى معالجة الأسباب" بحضور سالم بن يعقوب والي بنزرت والحبيب الخرشاني المعتمد الأوّل ولبنى عبيد الكاتبة العامة للولاية وسنية القابسي المديرة الجهوية للشؤون الدينية ووعاظ بنزرت والإطارات المسجدية فيها.
وعبّر الوزير في مستهلّ كلمته عن اعتزازه بزيارة العمل لمدينة الجلاء والنضال بنزرت مثنيا على أهمية موضوع الندوة الذي يشكّل مشغلا هاما من مشاغل المجتمع في تونس والعالم.
وأفاد وزير الشؤون الدّينية أنّه بتوصيات مشدّدة من سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيّد تكتّلت مختلف مؤسّسات الدّولة لاتخاذ العديد من التدابير لمقاومة ظاهرة العنف الموجودة في الشارع وفي الأسرة وفي العديد من الميادين الأخرى وبيّن أنّ العلاج يبدأ اولا بالقضاء على الأسباب التي تقف وراء تفشيها.
وأكّد أحمد البوهالي أنّ الاسلام ينبذ مثل هذا السلوك ويشجبه ويدعو إلى الحوار واللّين و الرّفق وحسن التعامل بين الناس مستشهدا في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية المتعددة في الغرض.
وأعتبارا لتأثير الخطاب الدّيني على نفوس الناس صدرت عن الندوة توصيات بجعل موضوع مقاومة العنف محورا للخطب الجمعية والدروس الدّينية .
وتجسيما لقيم الإسلام التي تدعو إلى توقير كبار السن واحترامهم زار السّيد وزير الشؤون الدّينية رفقة السّيد الوالي الشيخ عبد العزيز الرّحموني الامام الخطيب السّابق في مقرّ سكنه ببنزرت وكانت فرصة لتكريمه اعترافا بما قدمه من خدمات للشأن الدّيني من خلال الخطب والدروس والبحوث وتكوين جيل شاب من الموسومين بالاعتدال والوسطية.
ووعد الوزير بطباعة خطب ودروس الشّيخ حتى تكون مرجعا للمهتمّين بالشأن الدّيني.
وعبّر المحتفى به وعائلته عن بالغ تأثّرهم وعظيم سعادتهم بهذا التكريم والاهتمام.
ومواصلة لزيارة العمل إلى ولاية بنزرت عاين السّيد أحمد البوهالي وزير الشؤون الدّينية ظروف التدريس في كتّاب جامع " التقوى " بحيّ الاقبال من معتمدية تينجة وأوصي بمزيد الاهتمام بالفضاء حتى يكون ملائما لاحتياجات الاطفال مثنيا على ما لمسه من جهود في تأطير الناشئة، كما وضع حجر الأساس لبناء جامع
" معاذ بن جبل " بمعتمدية منزل بورقيبة ودشّن أيضا جامع " الصفاء " بترقلاش من معتمدية ماطر ،
وواكب زيارة العمل المعتمدون والعديد من الإطارات الجهوية والمحلية والدّينية.