Publié le 24-11-2024
برنامج سمير الوافي يكشف أغرب طلبات التجميل: تونسية تتشبّه بزوجها وأخرى تبيع منزلها
يشهد قطاع التجميل في تونس إقبالًا غير مسبوق، إذ تُجرى حوالي 150 ألف عملية تجميل سنويًا في البلاد، حسب ما جاء في تدوينة للاعلامي سمير الوافي.
ومن المنتظر ان يناقش برنامج "الوحش بروماكس" لسمير الوافي، هذه الليلة، بعض التجارب الشخصية من عالم التجميل في تونس.
من بين الضيوف، نصر الدين الحمروني، الشاب العصامي الذي بدأ مسيرته المهنية كنادل في مقهى، ليصبح أحد أبرز أخصائيي التجميل في تونس بعمر 26 عامًا، متحديًا الظروف الصعبة ومحققًا قصة نجاح ملهمة. كما استضاف البرنامج إسلام الجموسي، والمرأة التي خاضت معركة شرسة مع مرض السرطان، وفقدت خلالها جزءًا من معالم أنوثتها، لكنها استعادت ثقتها بنفسها بعد عمليات ترميم جراحية ساعدتها على تجاوز آثار المرض، وفق ما اعلن عنه الوافي في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك".
وتتعدد الأسباب وراء هذا الإقبال، من البحث عن الجمال والشباب إلى الرغبة في التشبه بالنجوم والشخصيات المشهورة.
ومع تنامي الطلب على عمليات الشد، والنفخ، والتكبير، أصبحت تونس إحدى الوجهات الرائدة في مجال الجراحة التجميلية في العالم العربي، وبرزت معها قصصٌ مثيرة، تحمل في طياتها أحيانًا مفارقات مدهشة وأحيانًا مأساوية.
البرنامج يكشف قصص واقعية من عالم التجميل في تونس:
تتنوع القصص في هذا المجال، وتختلف من حيث الدوافع والنتائج. فإحداهن، قررت بيع منزلها لتغطي تكاليف سلسلة من عمليات التجميل في تونس وخارجها، طامحةً إلى إعادة تشكيل أجزاء متعددة من جسدها لتحقيق صورة مثالية لنفسها. كما أن هناك من وصلت بها الرغبة في الكمال إلى طلب تعديل ملامحها لتشبه زوجها الذي تعشقه، في حين اصطحب رجل زوجته إلى عيادة التجميل وطلب من الطبيب إجراء تعديلات دقيقة على جسدها، ووجدت الزوجة نفسها في موقف الصامت الموافِق.
ومن القصص المؤلمة، حادثة وفاة شابة قبل أسبوع واحد من زواجها، حيث كانت قد خضعت لعملية تجميل تضمنت حقن مادة تجميلية في مكان حساس من جسدها، ولكن العملية انتهت بشكل مأساوي. وتبعًا لذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بسجن الطبيبة المتورطة لمدة عامين مع دفع تعويض لعائلة الضحية.
تجميل النجوم: هوس التشبه بالآخرين
لا يقتصر هوس التجميل على تعديل المظهر فحسب، بل يشمل أيضًا الرغبة في التشبه ببعض الشخصيات المشهورة. فالعديد من النساء في تونس يلجأن إلى عيادات التجميل بهدف الحصول على ملامح تشبه تلك الخاصة بالنجمة الإعلامية بية الزردي أو الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، ما يعكس تأثير الإعلام والفن على معايير الجمال السائدة، وزيادة الطلب على هذا النوع من العمليات الجراحية.
ومن القصص المثيرة أيضًا، تجربة هيفاء بن عبد الله، التي بدأت استخدام حقن البوتوكس منذ سن الخامسة والعشرين، وهي اليوم في السابعة والأربعين وما زالت تسعى للحفاظ على مظهر شاب ونضر، تعبيرًا عن خوفها من الشيخوخة.