Publié le 26-11-2024
خلال مؤتمر الاستثمار العالمي: وزير الاقتصاد يلتقي بمجموعة من مسؤولي كبرى الشركات السعودية
بمناسبة انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي بالرياض من 25 إلى 27 نوفمبر الجاري، اجتمع وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير عبد الحفيظ بمجموعة من مسؤولي عدد من كبرى الشركات السعودية بحضور مساعد وزير الاستثمار بالمملكة.
وتنشط هذه الشركات الحاضرة في اللقاء في مجالات وقطاعات مختلفة من ذلك المجال السياحي ومجال الطاقات المتجددة والتجارة والتعدين وصناعة مواد البناء والصناعات الكهربائية والتطوير العقاري وغيرها، هذا إلى جانب حضور مسؤولين من الصندوق السعودي للتنمية والبنك السعودي للتصدير والاستيراد.
وكانت الجلسة، التي حضرها سفير تونس بالرياض السيد هشام الفراتي والوفد المرافق، مناسبة أكد خلالها الوزير على تميز العلاقات الثنائية بين تونس والمملكة العربية السعودية وعلى الحرص لمزيد تدعيمها وتوسيع مجالاتها.
كما قدم وزير الاقتصاد والتخطيط للحاضرين لمحة حول تطور الوضع الاقتصادي في تونس خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى ما توليه الحكومة التونسية من اهتمام بالاستثمار الخاص، المحلي والخارجي باعتباره من المحركات الأساسية للنمو وخلق فرص التشغيل والمساهمة في تحسين الأوضاع الاجتماعية.
وتطرق الوزير في ذات السياق إلى العمل الجاري لمزيد تحسين مناخ الاستثمار والأعمال والى الإجراءات التي يتم العمل عليها بهدف ترسيخ الشفافية في المعاملات والحد من البيروقراطية وتوفير الإحاطة اللازمة للمستثمرين وأصحاب المشاريع.
واستعرض الوزير ميزات تونس التفاضلية التي تجعل منها موقعا حيويا للنشاط وتطوير الأعمال من ذلك الموقع الجغرافي الاستراتيجي والانفتاح الاقتصادي وتوفر الموارد البشرية ذات الكفاءة العالية بالإضافة إلى الاستقرار السياسي، داعيا الشركات السعودية إلى زيارة تونس والتعرف أكثر على الفرص المتاحة في مجالات أنشطتهم.
وفي إطار اشغال المؤتمر، شارك السيد سمير عبد الحفيظ في جلسة حوارية أكد من خلالها على أهمية دور الاستثمار الخاص في دفع النمو وخلق الثروة، مشددا على اهمية التلازم بين النمو الاقتصادي والرقي الاجتماعي وهو ما تحرص تونس على تجسيمه في سياساتها وبرامجها الإصلاحية والتنموية.
هذا وحضر السيد سمير عبد الحفيظ، مرفوقا بسفير تونس بالرياض والوفد المصاحب، في جلسة الافتتاح الرسمي للمؤتمر التي أشرف عليها وزير الاستثمار السعودي بحضور عدد هام من الوزراء وممثلي الحكومات ومسؤولي هياكل ووكالات دعم الاستثمار الخارجي والفاعلين الاقتصاديين والخبراء من عديد الدول.