Publié le 10-12-2024
عميد البياطرة يدق ناقوس الخطر: الحمى القلاعية تنتشر ومخاطرها الاقتصادية تتفاقم
تشهد تونس في الفترة الأخيرة انتشارًا ملحوظًا لمرض الحمى القلاعية، خاصة في المناطق الحدودية مثل ولاية جندوبة، التي كانت إحدى البؤر الأولى لتفشي المرض الصيف الماضي.
خطورة المرض وتداعياته
أكّد عميد الأطباء البياطرة، أحمد رجب، في تصريح لإذاعة "موزاييك"، أن الحمى القلاعية مرض معدٍ يصيب الحيوانات، وينتقل بسهولة عبر الحشرات. وبحسب القانون التونسي، يُصنَّف المرض كأحد الأمراض الحيوانية الخطيرة التي تتطلب تدخلاً عاجلاً. على الرغم من ذلك، طمأن العميد بأن المرض لا ينتقل إلى الإنسان، لكنه قد يسبب خسائر اقتصادية فادحة بسبب تأثيره المباشر على القطيع وإنتاجية الحليب واللحوم.
الحلول المقترحة
شدد السيد أحمد على أهمية اتخاذ إجراءات استباقية تتمثل في:
1-تلقيح القطيع: ضرورة تسريع وتيرة التلقيح على نطاق واسع للحد من انتشار المرض.
2-توعية المربين: تنظيم حملات توعوية حول كيفية الوقاية من المرض وتنظيف الإسطبلات والمياه الراكدة.
3-تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص: أشار إلى نجاح التوكيل الصحي، الذي اعتمدته الدولة سابقًا في مكافحة داء الكلب، كحل فعّال لتعويض نقص الإطار البيطري.
4-تشديد الرقابة في المسالخ: أكد أهمية منع ذبح الحيوانات المريضة ومراقبة جودة اللحوم المعروضة في الأسواق.