تحركات دبلوماسية تونسية لإعادة المنصة البترولية إلى وجهتها الأصلية

شهدت سواحل الحويشات بولاية بنزرت حادثة جنوح منصة بترولية، أكّد مدير عام النقل البحري بوزارة النقل، حاتم الفقيه، أن الحادث لم يُسفر عن أي تسربات بترولية أو غازية، كما لم يتم تسجيل أي أضرار بشرية. وأوضح أن تقييم الأضرار المادية لا يزال قيد الدراسة.

في مداخلة هاتفية ببرنامج يوم سعيد على الإذاعة الوطنية بتاريخ الخميس 16 جانفي 2025، أشار الفقيه إلى أن الدولة التونسية، عبر وزارة الشؤون الخارجية، ستخاطب دولة العلم التابعة للجرار الذي كان يسحب المنصة، للمطالبة برفعها. كما أكد أنه تم عقد جلسة عمل على مستوى رئاسة الحكومة لمطالبة الجرار بتحمل مسؤولية رفع الجزء المجرور.

وفي سياق متصل، أُعلنت خطة لإعادة تعويم المنصة ونقلها إلى تركيا، الوجهة الأصلية لها، حيث تعرضت للجنوح نتيجة انقطاع الرابط بين الجرار والمنصة. كما أشار الفقيه إلى أن فريقًا من الغواصين سيتنقل إلى موقع الحادث لمزيد من التقييم.

يُذكر أن أجهزة الإنقاذ التونسية تدخلت الأحد الماضي لتأمين سلامة جرار بحري تركي وطاقمه، إضافة إلى المنصة البترولية العائمة. وزير النقل بدوره، كان قد أمر بفتح تحقيق رسمي في الحادثة.

Dans la même catégorie