Publié le 28-01-2025

قيس سعيد :''دعوات الإصلاح على وجه العموم بادر بها عدد من العلماء التونسيين ولقيت إشعاعا خارج''

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر الاثنين 27 جانفي 2025 بقصر قرطاج، الدكتور سالم بن محمّد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة.



قيس سعيد :''دعوات الإصلاح على وجه العموم بادر بها عدد من العلماء التونسيين ولقيت إشعاعا خارج''

 وذكّر رئيس الجمهورية في مستهلّ المقابلة بأهمية قطاعات التربية والعلوم والثقافة كقطاعات استراتيجية بها يُقاس مدى تقدّم الشعوب والدول وهو ما يقتضي العمل المستمرّ لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم بأسره وتطوير المناهج التربوية والتعليمية إلى جانب المفاهيم العلمية، هذا فضلا عن مسايرة التطورات في مجالات العلوم كلها.
 
وأبرز رئيس الدولة، في هذا السياق، الأهمية التي أولتها وتُوليها تونس للتربية والثقافة والعلوم. فليس من قبيل الصدفة أن تمّ التنصيص على إنشاء المجلس الأعلى للتربية والتعليم في نصّ الدستور، ومثل هذا الاختيار يعكس مكانة التربية والتعليم في بلادنا.
 
وأشار رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، إلى عديد المحطات التاريخية التي عرفتها تونس لإصلاح التعليم بل أنّ دعوات الإصلاح على وجه العموم بادر بها عدد من العلماء التونسيين ولقيت إشعاعا خارج هذا الوطن العزيز.
 
وأكّد رئيس الجمهورية على أهمية المسؤولية الموكولة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة فهذه القطاعات تعتبر جدار الصدّ الأوّل في مواجهة كلّ أشكال التطرّف والجمود الفكري والإرهاب، مُشدّدا على أنّ العمل يجب أن يكون مشتركا بين كافة الدول الأعضاء في هذه المنظمة لرفع التحديات التي تطرحها التطورات التكنولوجية والعلمية والمعرفية.
 
 فمحمول على كلّ الدول الأعضاء تضافر الجهود من أجل تنمية الذات البشرية وتطوير قدرات شعوبها حتى تكون مواكبة لعصرها متجذرة في قيمها ومُساهِمة مساهمة فاعلة في المعرفة الإنسانية.


Dans la même catégorie