Publié le 11-03-2025

الحليب وكبار السن: فوائد ومخاطر يجب معرفتها

يُعتبر الحليب مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل الكالسيوم، البروتينات، والفيتامينات، والتي تلعب دورًا حيويًا في صحة الإنسان.
بالنسبة لكبار السن، تزداد أهمية هذه العناصر لضمان صحة العظام، العضلات، والوظائف الحيوية الأخرى.



الحليب وكبار السن: فوائد ومخاطر يجب معرفتها

فوائد الحليب لكبار السن:

1. تعزيز صحة العظام:
الكالسيوم الموجود في الحليب يُساهم في الحفاظ على كثافة العظام والوقاية من هشاشتها، مما يقلل من خطر الكسور. دراسة أُجريت في أستراليا أظهرت أن زيادة استهلاك منتجات الألبان إلى 3.5 حصص يوميًا أدى إلى تقليل خطر الكسور بنسبة 33٪ وخطر كسور الورك بنسبة 46٪.

2. دعم صحة العضلات:
البروتينات الموجودة في الحليب تُساهم في بناء والحفاظ على كتلة العضلات، مما يساعد في الوقاية من الساركوبينيا (فقدان كتلة العضلات المرتبط بالعمر).

3. تعزيز الصحة الدماغية:
أظهرت بعض الدراسات أن استهلاك الحليب قد يزيد من مستويات الجلوتاثيون في الدماغ، وهو مضاد أكسدة يساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي المرتبط بالتقدم في العمر.

التحذيرات والمخاوف:

- خطر الإصابة بإعتام عدسة العين:
تشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك منتجات الألبان قد يكون مرتبطًا بزيادة حدوث إعتام عدسة العين بين كبار السن.

- خطر الإصابة بسرطان الثدي:
دراسة أُجريت في جامعة لوما ليندا بالولايات المتحدة أشارت إلى أن استهلاك الحليب الحيواني قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بـسرطان الثدي لدى النساء.

الخلاصة:
يُعتبر الحليب مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية الضرورية لـصحة كبار السن، خاصة فيما يتعلق بـصحة العظام والعضلات.
ومع ذلك، يجب مراعاة المخاطر المحتملة المرتبطة باستهلاكه.
يُنصح بالتوازن والاعتدال في استهلاك الحليب، والتشاور مع أخصائيي الرعاية الصحية لتحديد الكميات المناسبة وفقًا للحالة الصحية الفردية.



Dans la même catégorie