رئيس الجمهورية : ''العصابات الإجرامية التي تنشط في المرافق العمومية عبر وكلائها آن الأوان لوضع حدّ لها''

خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الأمن القومي، أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أن الضغوط التي تعرضت لها تونس، سواء من الداخل أو الخارج، كانت شديدة ومتعددة المصادر. إلا أن عزيمة الشعب التونسي في مواصلة مسيرة التحرير الوطني كانت أقوى وأشد، مما ساعد في التصدي لهذه التحديات. 

وأضاف الرئيس سعيد أنه تم التعامل مع كل الأحداث بحذر وتمعّن، حيث كان الهدف الأول هو الحفاظ على استقرار السلم الاجتماعي الذي كان مهددًا في ظل الظروف الراهنة، مع التركيز على ضمان وحدة الدولة ومكافحة الفساد بطرق قانونية ومؤسسية.

وشدد رئيس الجمهورية على أن الإنجازات التي تحققت لم تكن لتكون ممكنة لولا الوعي العميق لدى الشعب التونسي الذي أدرك تمامًا كافة التفاصيل والتحديات، إضافة إلى يقظة القوات المسلحة الأمنية والعسكرية التي كانت في حالة استعداد دائم، وكذلك التفاني الواضح من قبل المسؤولين الوطنيين الأحرار الذين بذلوا جهدًا كبيرًا في أداء واجبهم.

وفي السياق نفسه، أشار رئيس الجمهورية إلى أن الوقت قد حان لوضع حد للعصابات الإجرامية التي تنشط في العديد من المرافق عبر وكلائها، مبرزًا أن أي مسؤول سيتحمل المسؤولية بالكامل، سواء كان في موقعه الرسمي أو كان متورطًا أو مقصرًا في أداء مهامه.

Dans la même catégorie