Publié le 15-04-2025

رحيل آمنة شقرون في الدوحة يُفجِع الجالية التونسية... وأصوات تنادي بالحقيقة

خيم الحزن على أفراد الجالية التونسية في قطر وعلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بعد الإعلان عن وفاة الشابة آمنة شقرون، التي لفظت أنفاسها الأخيرة إثر سقوطها من الطابق الرابع لأحد المباني السكنية بالعاصمة القطرية الدوحة، مطلع شهر أفريل الجاري. 



رحيل آمنة شقرون في الدوحة يُفجِع الجالية التونسية... وأصوات تنادي بالحقيقة

وفي بيان نعي مؤثر، عبّر عبد الباسط الهلالي، رئيس الجالية التونسية في قطر، عن حزنه العميق لرحيل آمنة، مقدّمًا تعازيه الحارة لعائلتها وأحبائها. وكتب عبر حسابه على فيسبوك: "بكل خشوع وإيمان بقضاء الله وقدره، تلقّينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله، المرحومة آمنة شقرون... سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته."

رحيل آمنة، التي لم تتجاوز 24 عامًا، أثار موجة من التعاطف والحزن على مواقع التواصل في كل من تونس وقطر، حيث أعرب عدد كبير من المتابعين عن حزنهم الشديد، داعين لعائلتها بالصبر والسلوان، وللفقيدة بالرحمة والمغفرة. وكانت صحيفة "الشرق" القطرية قد نشرت في وقت سابق خبرًا عن تعرض آمنة لإصابة خطيرة، دون الكشف عن تفاصيل الحادث.

وفي السياق ذاته، صرّحت شقيقة الراحلة خلال مداخلة على إذاعة "موزاييك أف أم"، أن العائلة تلقت معلومات أولية تُفيد بأن فرق الإسعاف تدخلت لمحاولة إنعاش قلب آمنة بعد أن توقف، لكنها لم تحصل على تفاصيل دقيقة حول حالتها الصحية حينها.

وأضافت شقيقتها أن آمنة كانت تعمل في مجال السياحة، وتميزت بمسيرة ناجحة على الصعيدين الأكاديمي والمهني، مشيرة إلى أنها كانت طموحة ومجتهدة، وتحمل أحلامًا كبيرة سعت لتحقيقها خارج حدود الوطن. لا تزال الملابسات الدقيقة للحادث غير واضحة إلى حد الآن، في انتظار ما قد تُكشف عنه التحقيقات الجارية في قطر.



Dans la même catégorie