Publié le 17-04-2025

عمادة المهندسين تُعبر عن استغرابها من إيقاف مهندسين قبل صدور التقارير الفنية

عبرت عمادة المهندسين التونسيين عن استغرابها لإيقاف إيقاف مهندسين عاملين بالإدارة الجهوية للتجهيز ومهندسين مستشارين بولاية القصرين على خلفية ملف مشروع المسلك الفلاحي ببولحناش من معتمدية تالة وملف مشروع دار الشباب بفوسانة، قبل صدور تقارير الاختبارات الفنيّة اللاّزمة خاصّة وأن صبغة المشاكل في مشاريع البناءات المدنية والبنى التحتيّة تشترط اختبارات فنيّة دقيقة بهدف الوقوف على حقيقة الإخلالات وتحديد المسؤوليات بالدقّة الكافية.



  عمادة المهندسين تُعبر عن استغرابها من إيقاف مهندسين قبل صدور التقارير الفنية

وجدّدت العمادة، في بيان لها، حرصها على مكافحة الفساد وانخراطها في مسار مقاومة الفساد والفاسدين مع ضمان حقوق المحالين خاصّة في عدم سلب حريتهم عبر الايقافات، مؤكدة في ذات السياق حرصها على ضمان حقوق منظوريها والدفاع عنهم في إطار القانون وقد كلفت في هذا الصدد مستشارها القانوني والهيئة الجهوية بالقصرين بمتابعة الملف.

وأشار بيان العمادة إلى أنّ الأخطاء المهنية ذات البُعد التقني يُفترض أن تُعرض على مجلس التأديب بعمادة المهندسين التونسيين وليس الإحالة المباشرة على القضاء، وذلك طبقا للفصول 25 إلى 29 من المرسوم عدد 12 لسنة 1982 المؤرخ في 21 أكتوبر 1982 المُتعلق بإحداث عمادة المهندسين التونسيين والمُصادق عليه بالقانون عدد 58 لسنة 1982 المؤرّخ في 2 ديسمبر 1982 والمُنقّح بالقانون عدد 41 لسنة 1997 المؤرخ في 9 جوان 1997.

وطالبت بوضع قانون للمسؤولية الهندسية واللّجوء إلى الاختبار الفني وجوبًا قبل استنطاق المعنيين بقضايا مهنيّة وتُجدّد مطالبتها بتنقيح الفصل 96 من المجلة الجزائية والتشريع المتعلق بالإيقاف التحفظي بسبب الأخطاء الإدارية والإجرائية والمهنية، لما ينجرُّ عن ذلك من إحجام عن المبادرة والاجتهاد في مشاريع الدولة وصلب إدارتها خوفًا من التعرّض لاحتمال المساءلة والأخذ بالشبهة، مؤكدة ثقتها في عدالة القضاء التونسي وأهمية دوره في ترسيخ مناخ عمل مُنصف لجميع أبناء الوطن بما فيهم المهندسين بجميع أصنافهم.



Dans la même catégorie