قرارات وإجراءات عاجلة لفائدة المؤسسات الصحية بولاية سيدي بوزيد

أعلن وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، خلال زيارته يوم السبت الماضي للمستشفى المحلي بجلمة، عن بدء أشغال بناء المستشفى الجهوي صنف "ب" في غضون الشهر المقبل، بالإضافة إلى تخصيص عدد كافٍ من الإطارات الطبية وشبه الطبية لتحسين ظروف العمل وتوفير المعدات الطبية اللازمة.

 وفي إطار الزيارة ذاتها، أشرف الوزير على تفعيل وحدة الاستعجالي والإنعاش المتنقلة بالمستشفى المحلي بسيدي علي بن عون، وأكد على تعزيز المستشفى، خاصة قسم الاستعجالي والمخبر، بالموارد البشرية والمعدات الضرورية لتحسين وتطوير خدمات الخط الأول، مع أخذ الحالات الحرجة بعين الاعتبار لتكون التدخلات الطبية أكثر فاعلية. كما شدد على ضرورة معالجة النقص في بعض الأدوية، خاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة، وتحسين مسالك توزيعها. في المستشفى المحلي بمعتمدية الرقاب، أكد الوزير أنه سيتم تدعيم قاعة العمليات بطاولة عمليات وآلة بنج قبل نهاية شهر يونيو القادم، لتجاوز تعطيل قاعة العمليات التي كانت معطلة منذ 2017.

كما سيتم تعزيز الإطار الطبي في المستشفى بطبيبة مختصة في أمراض وجراحة النساء، وطبيب جراح، وطبيب أطفال، مع توفير المعدات والإطارات شبه الطبية لتمكين المستشفى من أن يصبح مستشفى جراحي قبل شهر يوليو القادم، بالإضافة إلى افتتاح قسم للأطفال. كما وعد الوزير بتدعيم المستشفى بجهاز سكانار.

وفي زيارة لمقر وحدة تصفية الدم بمعتمدية منزل بوزيان، شدد الفرجاني على ضرورة تفعيل الوحدة قبل نهاية العام، مع توفير آلات تصفية الدم والماء، بالإضافة إلى تخصيص الأطباء والممرضين اللازمين. كما سيتم تدعيم المستشفى المحلي بمنزل بوزيان بتقنيين في المخبر والتصوير وأطباء وممرضين لضمان عمل المخابر وقسم الأشعة على مدار 24 ساعة. خلال زيارته للمستشفى المحلي بالمكناسي، التي تشمل قاعات العمليات المعطلة منذ 2017،

أكد الوزير أنه سيتم في القريب العاجل استكمال تجهيزات قاعات العمليات، وتوفير الموارد البشرية اللازمة، بما في ذلك الممرضين والتقنيين في التخدير، بالإضافة إلى طبيبة في جراحة وأمراض النساء وطبيب جراح. كما سيتم تفعيل ثلاثة أقسام إنعاش متنقل في المكناسي ومنزل بوزيان وجلمة لتوفير خدمات الطوارئ والاستعجالي.

أما في المستشفى المحلي بالمزونة، فقد اطلع الوزير على وضعية الأقسام وسير العمل، واستمع إلى مشاغل المواطنين الذين عبروا عن رغبتهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية. وعلى إثر ذلك، تم اتخاذ عدة قرارات فورية لدعم المستشفى بداية من الأسبوع المقبل بالممرضين والسواق والأطباء، بما في ذلك أطباء اختصاص في طب الأطفال، وطب النساء، وطب العظام. وفيما يتعلق بالبنية الأساسية للمستشفى، أعلن الوزير عن الاتفاق على توفير مستشفى مسبق الصنع في غضون عام، يحتوي على أقسام للاستعجالي وتصفية الدم والإقامة، بالإضافة إلى إجراء اختبارات من قبل خبراء في طب الاستعجالي لتأهيل المستشفى وتعزيز تجهيزاته.

كما أعلن الفرجاني عن خطط لتأهيل باقي أقسام المستشفى، وتعزيز مخبر مستشفى المزونة بالأجهزة اللازمة لتخفيف عبء التنقل على المواطنين، وتوفير سيارة إسعاف ثانية، وحافلة لنقل مرضى تصفية الدم. وأكد أن مراكز صحية مسبقة الصنع ستُؤسس في خمسة مراكز صحية أساسية في معتمدية المزونة لتحسين مستوى الخدمات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز ميزانية المستشفى لشراء كشوفات المخابر والأدوية.

Dans la même catégorie