Publié le 29-04-2025

بعد الأمطار الأخيرة...أمل في إنعاش الموسم الفلاحي وتحسّن وضعية السدود

شهدت أغلب مناطق الجمهورية التونسية خلال اليومين الماضيين نزول كميات هامة من الأمطار، شملت مختلف ولايات الشمال والوسط، باستثناء بعض مناطق الجنوب مثل تطاوين ومدنين وتوزر، وفق ما أفاد به الأستاذ عامر بحّبه، الباحث في المخاطر الطبيعية والمبرز في الجغرافيا.



بعد الأمطار الأخيرة...أمل في إنعاش الموسم الفلاحي وتحسّن وضعية السدود

وقد سجّلت ولاية باجة أعلى كميات الأمطار خلال الساعات الماضية، بلغت 79 ملم، تليها ولاية سليانة التي بلغت فيها الكميات حوالي 95 ملم خلال أقل من 48 ساعة، وهو ما يعكس مدى غزارة التساقطات في فترة زمنية قصيرة. كما سُجلت كميات متفاوتة بين متوسطة وهامة في ولايات بنزرت، نابل، القيروان، سيدي بوزيد، الكاف، زغوان، تونس الكبرى وسوسة.

وأكد الأستاذ بحّبه في تصريح لاذاعة ''ديوان'' أن هذه التقلبات الجوية، التي بدأت منذ مساء أمس وتواصلت إلى غاية الليلة الماضية، مازالت نشطة خصوصًا على السواحل الشرقية نتيجة تأثيرات منخفض جوي يتمركز شرق البلاد. هذا المنخفض لا يزال يدور في البحر، ما يفسر استمرار تدفق السحب الممطرة من السواحل نحو الداخل.

وأشار الباحث إلى أن كميات الأمطار المسجلة حتى الآن كان لها تأثير إيجابي على القطاع الفلاحي، خاصة بالنسبة للأشجار المثمرة، إضافة إلى مساهمتها في تحسّن نسبي لوضعية السدود في البلاد، التي تعاني منذ سنوات من نقص حاد في الموارد المائية.



Dans la même catégorie